تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من نحن

 

الهيئة الفلسطينية للحوار والتنمية - ضوء هي مؤسسة مستقلة، غير حكومية، وغير ربحية، تنشط في فلسطين، وقد تأسست بمبادرة شبابية من التجمعات الفلسطينية المختلفة استجابة للحاجة الملحة لمعالجة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها الاحتلال والانقسام، والتي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للفلسطينيين، وخاصة الشباب والنساء.

في ضوء، نكرس جهودنا لتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي - وهو السلم والأمن المجتمعي الذي يتجاوز المفاوضات السياسية ليعتمد على التماسك الاجتماعي، وبناء الثقة، والمصالحة على مستوى المجتمع. نحن نؤمن بأن السلم والأمن المجتمعي لا يمكن تحقيقهما دون مشاركة الشباب والنساء بشكل كامل، حيث تلعب هذه الفئات دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل أكثر عدالة وشمولية.

 

مجال تركيز عمل ضوء

  • الشباب في السلم والأمن المجتمعينعمل على تمكين الشباب الفلسطيني ليكونوا فاعلين في حل النزاعات، وتيسير الحوار، والمبادرات المجتمعية بما يدعم الهوية الوطنية. من خلال برامج القيادة، والتدريب على الوساطة، والمشاركة في وضع السياسات، نُعزز دور الشباب في تشكيل الأطر المتعلقة بالسلم والأمن المجتمعي.

  • المرأة في السلم والأمن المجتمعينؤمن بأن قيادة المرأة أمر أساسي لتحقيق سلم وأمن مجتمعي مستدام. تدعم ضوء بقوة مشاركة المرأة في الوساطة، وتحويل النزاعات، والمشاركة المدنية، لضمان أن تساهم تجاربهن ورؤاهن في النقاشات حول الأمن والعدالة والمصالحة.

تتميز ضوء بالتزامها بمواجهة هذه التحديات ضمن إطار يحترم التعقيدات التاريخية والسياسية لفلسطين. نحن نسعى إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، وبناء مجتمع أكثر تماسكًا وسلامًا – مجتمع قادر على الصمود في وجه الصراعات والانقسامات والضغوط الخارجية.

من خلال التركيز على الحوار، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، والهوية الوطنية الجامعة، تعمل ضوء على تعزيز قدرة الفلسطينيين على الصمود في مواجهة الاحتلال، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء مستقبل تسود به الحقوق الفلسطينية بما فيها الحق في تقرير المصير والحرية والعودة. تضمن استراتيجياتنا المبتكرة في بناء السلم والأمن المجتمعي أن تبقى أصوات الشباب والنساء مسموعة في طليعة حل الصراعات وصياغة السياسات.

ضوء تتطلع إلى عالم تسوده الحرية والكرامة والعدالة والمساواة، حيث لا يتم فقط تحقيق السلم والأمن المجتمعي، بل يتم الحفاظ عليهما من خلال المشاركة الشاملة، والاحترام المتبادل، والحوار المستمر. نحن نؤمن بأن تحقيق سلم وأمن مجتمعي عادل ومستدام يتطلب مشاركة جماعية، ونحن ملتزمون بتحقيق هذه الرؤية من خلال التعليم، والمناصرة، والمبادرات المجتمعية.

 

المبادئ الأساسية لمؤسسة ضوء

  • قيادة الشباب والنساء في السلم والأمن المجتمعينؤمن بأن السلم والأمن المجتمعي المستدام لا يتحقق إلا من خلال المشاركة الفاعلة للشباب والنساء في حل النزاعات، والوساطة، والمشاركة المدنية. نلتزم بتزويدهم بالمهارات والأدوات لقيادة التغيير الإيجابي.

  • الحوار والتماسك الاجتماعينعزز ثقافة الحوار المفتوح والفهم المتبادل، ونروج للمشاركة المدنية والمصالحة المجتمعية، مما يساعد في تقليل الفجوات الاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية المشتركة.

  • العدالة، المساواة، وحقوق الإنساننتمسك بمبادئ العدالة والمساواة وحقوق الإنسان العالمية كأساس لتحقيق السلم والأمن المجتمعي العادل. ونعمل على تعزيز السياسات الداعمة للمجموعات المهمشة وضمان تمثيل عادل في عمليات صنع القرار.

  • الاستقلالية والحيادتعمل ضوء كمؤسسة مستقلة غير حزبية، خالية من أي انتماءات سياسية، وملتزمة بالحياد والمصداقية لضمان أن تخدم أنشطتنا جميع الفلسطينيين دون استثناء.

  • بناء السلم المجتمعي وتعزيز الصمودنؤمن بأن السلم والأمن المجتمعي المستدام يجب أن يكون مدفوعًا بالمجتمع المحلي. نركز على المبادرات التي تعزز الصمود المجتمعي، مما يمكّن الفلسطينيين من مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

  • الابتكار والتكيف: نتبنى أساليب مبتكرة في بناء السلم والأمن المجتمعي، والاستفادة من التكنولوجيا والإعلام والمنهجيات الحديثة لتعزيز أصوات الفلسطينيين. نحن ملتزمون بالتكيف المستمر مع التحديات الناشئة لضمان فعالية عملنا.

 

رؤيتنا

"مجتمع فلسطيني صامد وأكثر شمولية، حيث يلعب الشباب والنساء دورًا محوريًا في تشكيل السلم والأمن المجتمعي والتنمية المستدامة."

 

رسالتنا

"تلتزم مؤسسة ضوء بتعزيز السلم الأهلي والمجتمعي من خلال تمكين الشباب والنساء كفاعلين رئيسيين في تشكيل السلم والأمن المجتمعي. عبر مبادرات الحوار المبتكرة، وبرامج القيادة، والتنمية المجتمعية، نسعى لبناء مجتمع فلسطيني قائم على العدالة، المساواة، والتماسك الاجتماعي. هدفنا هو تزويد الشباب والنساء بالأدوات والمعرفة التحررية والمنصات التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في حل الصراعات، والمشاركة المدنية، وصياغة السياسات والتأثير بها، لضمان أن تكون أصواتهم في طليعة الجهود الرامية إلى تحقيق سلم وأمن مجتمعي عادل ومستدام."